الخميس، 22 أغسطس 2013

| فـ لندعو إالى دين الله | و لنكن ممن يساهم في نشر الاسلام |[ موقع الكتاب الاسلامي بجميع اللغات ]|



 الموضوع من كتابة الأخ : [ الليث اسأل الله أن يجزيه خير الجزاء ,,

الحمد لله على منة الإسلام والشكر له على نعمة السمع والبصر والكلام ، وأستغفر الله من جميع الآثام ، 
والصلاة والتسليم على محمد خير الأنام، وعلى آله وأصحابه الكرام.
أما بعد فالنصحية من الإيمان ، والتحقق بها من علامات الإيقان ، وأعظم الناس جهلا من جهل نفسه 
وأهمل أحواله وإن واجب المسلم لا يقتصر على نفسه فحسب ، دون أن تكون له صلة بالمجتمع من حوله
ودون محاولة لهداية غيره إلى الله ، متى كان قادرًا على ذلك فهل انت اخي قادرا على ذلك ؟

الجواب : نعم انت قادر على الدعوة الى دين الله ، دعوة كل من تراه في جوارك مشركاً بالله 
والأمر سهلٌ جداً واليك الطريقة ...

اولا : الادوات
1- جهاز كمبيوتر
2- طابعة ويمكن الاستفاده من اي مكتبة بحمل الكتاب في فلاش
3 - انترنت

ثانيا : ماعليك الا سؤال الشخص ماهي اللغة التي يتحدث بها او قراءة القائمة من
موقع الكتاب الاسلامي islamicbook || الكتاب الاسلامي ||

وعند تحديد اللغة فالتالي اسهل فجميع كتب الموقع معتمدة من مكاتب الدعوة وتوعية الجاليات 
وكل كتاب يوجد به غلاف عربي في اخرة لمعرفة محتواه ، وهذا مثال للكتب وللعلم جميع الكتب بصيغة PDF


والى كل من لايملك الادوات فبمجرد مروره على هذا الموضوع دليل على استطاعته لنشره ، والدال على الخير 
له من الاجر مثل اجر فاعله لاينقص ذلك من اجورهم شيئا ، ولأن يهدي الله بك رجلا واحدا خيرا لك من حمر النعم 
فما اقربك اخي الكريم من هذه النعمه .

..............

ملاحظة : من الأمور التي تختلط في أذهان الكثيرين أنه قد يتصور أنَّ الدعوة إلى الله هي أن يعتلي المنابر
ويلقي الدروس والمحاضرات ، أو أن يتصور أنَّ وضعه الاجتماعي لا يؤهله للقيام بهذا الواجب .

والأمر أيسر مما يتوهمه هؤلاء ، إنَّ أبا بكر صديق هذه الأمة ـ رضي الله عنه ـ لم يكن خطيبًا مفوهًا ،
ومع هذا كان من أئمة الدعاة إلى الله بلا شك ، إنك لن تعدم الوسيلة إذا تأملت بعين الشوق والرغبة

ومن الشبهات التي عمت بها البلوى قول بعضهم : إنك كمن يحرث في ماء ، ولسان حالهم كمن قصَّ علينا 
القرآن خبرهم " وقالت أمة منهم لم تعظون قومًا الله مهلكهم أو معذبهم عذابًا شديدًا
يقولون : إنك لن تغير الكون بكلامك ، لن تستطيع أن تصنع شيئًا ، أين صدى هذه الدعوة في الناس
والفساد يعم أنحاء المعمورة من كل جهة .

فلهؤلاء وأمثالهم من معاشر المثبطين القاعدين الذين يصدق فيهم 
قوله تعالى " فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين " نقول لهم :

1) إنَّه قد مضت القاعدة الشرعية الشهيرة بأنَّ الله لا يكلف بالمحال ولا يكلف بما لا يطاق 
فمعنى أن الله أوجب علينا الدعوة إلى سبيله أنَّ ذلك فيما يطيقه ويستطيعه كل أحد .

2) أننا نمتثل قول تلك الفرقة الناجية " قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون " فإننا نعتذر إلى الله أن يُعصى  
فلا يُطاع وأن يُكفر فلا يُشكر ، وهذا وحده يكفي للغيرة لله وحسبنا الله ونعم الوكيل . 

3) إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يعفِ أحدًا من إنكار المنكر ، ففرض المستطيع باليد أن ينكر به
وكذا المستطيع بلسانه ، أما الضعفاء الذين لا حيلة لهم ففرضهم الإنكار بالقلب فإن لم يكن كان هذا
دليلًا على فساد القلب وضعف الإيمان . 

في صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "مَا مِنْ نَبِيَ بَعَثَهُ الله  
فِي أُمّةٍ قَبْلِي، إِلاّ كَانَ لَهُ مِنْ أُمّتِهِ حَوَارِيّونَ وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ. ثُمّ إِنّهَا تَخْلُفُ 
مِنْ بَعْدِهِمِ خُلُوفٌ، يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ، وَيَفْعَلُونَ مَا لاَ يُؤْمَرُونَ. فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، 
وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ. وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الإِيمَانِ حَبّةُ خَرْدَلٍ".  
إن التوفيق استأثر الله به نفسه جل وعلا ، وما حالنا إلا كما قال شعيب عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام : 
" إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله " .

هناك تعليقان (2):

  1. جزاكم الله خيراً
    +
    نصيحة

    الغي التحقق من التعليقات
    ولمعل ذلك ما عليك سوى الذهاب
    الى الإعدادات ثم مشاركات وتعليقات وإنزل للاسفل تجد خيار"إظهار كلمة التحقق ؟ " وأختار(لا)
    _____________
    نتشرف بزيارتكم لنا



    ردحذف
    الردود
    1. شكرا لك يا غالي

      تم الغاء كلمة التحقق .. ظننت اني الغيتها من قبل ><

      شكرا لك .. بل انا اتشرف بزياتكم ^^

      حذف

شارك بـ رأيك وأترك خلفك بصمة ..~